Saturday, May 26, 2007

أنا وأنتم

أنا في شدة الغباء
وأمامكم الآن أقف
منتظرة أن تعرّوني من أقنعتي
أعرف أنّكم ستزيدونها على
وجوهكم الملقية فوق رفوف سأمت ملامحكم..
أنتم أولاد الكتب
وأنا أعتصر في مخاض الحياة
أنا أشتم
وأنتم ترقصون
أنتم المزاجات اليابسة
وأنا مع تغيّر الفصول
أنتم على الشرفات
تبتلعون كلماتكم بنهم
وأنا بين الزوايا
أبحث في المقابر
عن حرف أضاع المسار...

4 comments:

نهى جمال said...

أنا وأنتم

بل أنتِ وأنتم

فلم تَعُد الأنا موجودةً هنا
لا نملك أنفسنا بين الزوايا والقبور

بل ظِلٌ يُجيد الهروب

رقيقة فرح

دمتِ هكذا

فرح said...

شكرا لك

sara... said...

جميله مدونتك يافرح

جوستيـن said...

انتم اولاد الكتب

ممممممم
انتي شكلك زعلانه
حلو
بس ليه روح الكتابه كلها ضيق كدا