Saturday, May 26, 2007

أنا وأنتم

أنا في شدة الغباء
وأمامكم الآن أقف
منتظرة أن تعرّوني من أقنعتي
أعرف أنّكم ستزيدونها على
وجوهكم الملقية فوق رفوف سأمت ملامحكم..
أنتم أولاد الكتب
وأنا أعتصر في مخاض الحياة
أنا أشتم
وأنتم ترقصون
أنتم المزاجات اليابسة
وأنا مع تغيّر الفصول
أنتم على الشرفات
تبتلعون كلماتكم بنهم
وأنا بين الزوايا
أبحث في المقابر
عن حرف أضاع المسار...

حالة من نوع خاص

أريد أن أصرخ في وجه العالم كله... أتجرد من عراي أمام المرآة .. أتبجح بكل مأساتي ... أمسك بعاداتي القبيحة وأدفنها في مقبرة قريبة... أكره وأكره وأموت كرها ..أنا أحب الصباح معك هنا على هذه الشرفة وأنت تصحو متأخرا جدا.... الليلة زارتني أمرأة تشبه أمك تريد خصلة من شعرك ...وشعري..... ألم تر الشبه بينك وبين اللوحة المعلقة فوق السرير....إنها صورة ابنك.....أنا ذاهبة فقد مللت التحديق بكم وأنتم نائمون ...